‏إظهار الرسائل ذات التسميات تطوير الذات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تطوير الذات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 19 ديسمبر 2010

فن التعامل مع المخطئ



الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..و ليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. ولابدمن معالجة الخطأ بحكمة ورويه و أياً كان الأمر فإننا نحتاج بين وقت و آخر إلامراجعة أساليبنا في معالجة الأخطاء ..
ولمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد :
 القاعدةالأولى
اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً
تذكر أن اللوم لايأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه ..وقد وضح لنا أنس رضي الله عنه انهخدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنوات ما لا مه على شيء قط ..
فاللوم مثلا لسهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه فيؤذيه ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..
 القاعدةالثانية
 أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ
المخطئ أحيانا لا يشعرأنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر و عتاب قاس وهو يرى أنه مصيب ..
إذاً لا بد أننزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ وفي قصة الشاب مع الرسول صلى الله عليهوسلم درس في ذلك حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في الزنا فقال له الرسول صلىالله عليه وسلم : اترضاه لأمك
قال: لا
فقال الرسول صلى الله عليهوسلم : ( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم
ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : أترضاه لأختك؟؟
قال : لا
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فإن الناس لا يرضونه لأخواته فأبغض الشاب الزنا)
 القاعدة الثالثة 
استخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ
إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الاخطاء ..
فمثلاً حينمانقول للمخطئ
لو فعلت كذا لكان أفضل.
ما رأيك لو تفعل كذا
أنااقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك
أليست أفضل من قولنا ..
يا قليل التهذيب و الأدب..
ألا تسمع..
ألا تعقل..
أمجنون انت ..
كم مره قلت لك ..
فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارنا بتقديرنا و احترامنا للآخر يجعله يعترفبالخطأ و يصلحه
 القاعدة الرابعة
ترك الجدال أكثر إقناعاً ..
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ نفسه وتذكر .. أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته فيدافع عن الخطأبكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه الأبوابولنجعلها مفتوحه ليسهل عليه الرجوع .
 القاعدة الخامسة
ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره و فكر في الخيارات الممكنه التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه
 القاعدة السادسة
ماكان الرفق في شئ إلا زانه..
بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ .. وكلنا يذكر قصه الأعرابي الذي بال في المسجد كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق .. حتى علم الأعرابي أنهعلي خطأ..
 القاعدة السابعة
دع الأخرين يتوصلون لفكرتك..
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ أن تجعله يكتشف الخطأبنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل والصواب فلا شك أنه يكون أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكره فكرته هو..
 القاعده الثامنة
عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..
حتىيتقبل الأخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم بالإنصاف خلال نقدك ..
فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..
 القاعده التاسعة 
 لا تفتش عن الأخطاء الخفية..
حاول أنتصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية لأنك بذلك تفسد القلوب ..و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين
 القاعده العاشرة
  استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..
عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه واستفسر عنه مع حسن الظن به فانت بذلك تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر هوبالخجل وان هذا الخطا لا يليق بمثله ..كأن نقول وصلني انك فعلت كذا ولا اظنه يصدرمنك
 القاعده الحادية عشر 
 امدح على قليل الصواب يكثر منالممدوح الصواب ..
مثلاً عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً فدربه على الكتابه و أثن عليه و اذكر جوانب الصواب فإنه سيستمر بإذن الله ..
 القاعده الثانية عشر
 تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لهاكلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..
عند الصينيين مثل يقول ..
نقطة من عسل تصيد ما لا يصيد برميل من العلقم..
ولنعلم أن الكلمة الطيبة تؤثر .. و الكلام القاسي لا يطيقه الناس..
 القاعدة الثالثة عشر 
 اجعل الخطأهيناً و يسيراً و ابن الثقة في النفس لإصلاحه ..
الاعتدال سنة في الكون أجمع وحين يقع الخطأ فليس ذلك مبرراً في المبالغة في تصوير حجمه ...
 القاعدة الرابعة عشر
 تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثرمن عقولهم
و أخيراً...
فن معالجة الأخطاء فن لابد أن ندرك أهميته


>>موضوع اعجبني حبيت اني انقلة لكم  

الخميس، 16 ديسمبر 2010

الرسالة الشخصية


تحدد الرسالة الشخصية المعالم الرئيسية لهدف المرء ككل في الحياة أو السبب الرئيسي و راء عيشه فيها. إنه تصور الفرد للحالة التي يرغب في أن تكون الأمور عليها. و الرسالة الشخصية في الأساس هي إعلان موجز بما تريده بحق من الحياة أو مايعنيه النجاح بالنسبة لك.و النجاح هو تصور ذاتي أو نسبي فمعناه يختلف باختلاف الناس, فبالنسبة للبعض, يعني النجاح الثراء المادي أو الشهرة و بالنسبة للآخرين يعني التمتع بالصحة الجيدة أو الحياة الأسرية السعيدة. و بوجه عام النجاح هو عملية مستمرة من بلوغ الأهداف الموجودة, و يعرف سيدني نيوتن النجاح بأنه " الإنجاز الأمين لأي شيء ذو قيمة تريده من الحياة"
فالرسالة الشخصية عنصر مهم في التخطيط الشخصي للإنسان , الشكل التالي يوضح ارتباطها مع باقي العناصر




تعريف الرسالة الشخصية
هنا سوف نذكر أكثر من تعريف للرسالة الشخصية و كل هذه التعريفات تدور حول فلك واحد
1-  تمثل الرسالة الشخصية معتقداتك و قيمك و أولوياتك و القواعد التي بناء عليها تتخذ قراراتك. إنها تمثل الاتجاه الكلي لك و توضح رغباتك و المعنى الذي من أجله تفعل ماتفعله.
 -2 
الرسالة الشخصية هي تعريف موجز لما تريد أن تركز عليه و ما تريد أن تنجزه و من تريد أن تكون في مجالات حياتك خلال السنوات الثلاث القادمة. إنها طريقة لتركيز القوى و الأفعال و المعتقدات و القرارات إلى ما يهمك
3- الرسالة الشخصية هي جملة مختصرة بمقصدك و غايتك من حياتك
أهمية الرسالة الشخصية
بناء على دراسة أجراها د. تشارلز جاردفيلد فإن هناك سمة مشترك تظهر بين جميع من يتمتعون بتميز الأداء وهي فهم الرسالة. و توصل جاردفيلد إلى أن " الرسالة هي مصدر للأداء المتميز". اعتبر رسالتك شيئا تكتشفه لا شيئا تخترعه.و يمكن لنا أن نبين أهمية الرسالة ن خلال هذه النقاط

 -1  
الرسالة الشخصية تمنحنا شعورا بوجهتنا في المستقبل
 -2  
الرسالة الشخصية تساعدنا على معرفة ماهو مهم بالنسبة لنا
 -3  
الرسالة الشخصية تحدد معايير و قواعد النجاح الشخصي و السعادة الشخصية.
 -4  
الرسالة الشخصية تسهل عملية صنع القرار
 -5  
الرسالة الشخصية تجعل حياتك أكثر قيمة و ذات معنى
 -6  
الرسالة الشخصية المثيرة و المنطوية على تحد تقويك كي تخرج أفضل طاقاتك.
 -7  
عندما تعرف مايجب عليك فعله لا تنجرف وراء كل مايواجهك بل تصبح متجها إلى ماهو المهم لك كما تتجه البوصلة إلى الشمال
تصور لنا هيلين كيلر أهمية الرسالة بقولها " أكثر الأشخاص إثارة للشفقة في هذا العالم هم الذين يستطيعون الرؤية لكن يفتقرون إلى البصيرة"
مواصفات الرسالة الشخصية
 -1  
تركز في الأساس على ماتريد بحق تحقيقه في الحياة
 -2  
تتسم بالواقعية و قابلية التحقيق
 -3  
تعكس القيم الشخصية الأساسية أو فواعد السلوك الشخصية.
 -4  
تتسم بالإيجاز
 -5  
أن تعبر إيجابا عما تريد فعله لا عما لا تريد فعله فلا يوجد فيها عبارات منفيه فلا يوجد بها عبارات مثل لا أريد أن أكون أو لا أعمل قل ماتريد و ليس مالا تريد و عبر عما لا تريد بعبارات إيجابية.
 -6  
يوجد فيها عبارات شحن و إثارة مثل المبدع , المتميز , منطلقا ,
 -7  
فيها جمل أكون و أفعل
 -8  
متضمنة لوجودك و الآخرين
وتذكر أن رسالتك ليست عبارة منحوتة على حجر بل تقبل المراجعة و التحديث متى رأيت ذلك مناسبا ماليست الرسالة.
قبل أن نبدأ بمعرفة كيف نكتب الرسالة يجدر بنا أن نعرف "ماليس رسالة" حتى لا يختلط بالرسالة. هذه النقاط تبين مالا يجب أن يكون جزأ من الرسالة :
 -
ليست قائمة من الأشياء المطلوب عملها
 -
ليست جملة استراتيجيات أو طرق انجاز أعمال
 -
ليست وصفا لمهنتي لأن العمل يتغير على مر الزمن و مقصدنا من الحياة نستطيع أدائه بأدوار مختلفة كتابة الرسالة الشخصية.

للبدء بكتابة الرسالة الشخصية خطط لوقت تكون فيه بمفردك تماما, ابتعد عن الجوال و الأهل و الأصدقاء و العمل, هذا الجو المنعزل سوف يساعدك لاستحضار كل مايهمك بسهولة و الاجابة على الأسئلة الأساسية لكتابة الرسالة الشخصية.بصفة عامة الرسالة الشخصية تجيب على ثلاثة أسئلة هي :

1-
ماهو هدفي من الحياة

2-
ماهي القيم الأساسية التي أقف لها

3-
ماهي الأعمال التي ستحقق هذا الهدف و تلك القيم
هناك عدة طرق لكتابة الرسالة قم باختيار الطريقة التي تراها مناسبة لك وسوف نحاول أن نذكر هنا مجموعة من الطرق بالرجوع إلى عدد من المدارس العلمية.الطريقة الأولى
الخطوة الأولى
أحضر و رقة و قلما و قم بالإجابة على هذه الأسئلة و التي سوف تساعدك على معرفة القيم الأساسية لديك و أولوياتك

1-
ماهي أعظم قوى أمتلكها ؟
2-
ماهي نقاط الوقة التي لاحظها الآخرون لدي ؟
3-
ماهي الأشياء التي أستمتع بعملها فعلا ؟
4-
ماهي الأشياء التي تثير إعجابي لدى الآخرين ؟
5-
ماهي أسعد اللحظات التي مرت علي في حياتي و لماذا ؟
6-
لو كان لدي الوقت و المال اللامحدودين ماذا سأفعل بهما ؟
7-
عندما أنظر إلى حياتي العملية ماهي الأنشطة التي أحبها أكثر ؟
8-
عندما أنظر إلى حياتي لشخصية ماهي الأنشطة التي أحبها أكثر ؟
9-
ماهي الأدوار المهمة التي أقوم بها في الحياة ؟
10--
بالنظر إلى كل دور لي في الحياة ماهي أهم الأهداف التي أريد تحقيقها ؟
11-
ماهي النتائج غير المحببه لي و التي أحصل عليها في حياتي الحالية ؟
12-
ماذا أتمنى أن أكون في هذه الحياة ؟
13-
ماهي أهم القوانين التي أعتمد عليها في حياتي ؟
الخطوة الثانية
هي كتابة القيم الأساسية لديك, خذ الوقت اللازم لكتابة أهم خمس قيم لديك في حياتك, قد تكون القيم كلها ذات أهمه لكن قم باختيار الخمس التي تشعر أن لها أهمية قصوى و قيمة عليا, من أمثلة القيم
الثراء , الأمن , المحبة , الشهرة , احترام الآخرين , السعادة , الإنجاز , العلم , العمل , الرضا , المتعة , البر , الرحمه , الأمانه , حسن الظن , التسامح , الصداقة , الصحة , الحرية
الخطوة الثالثة الآن و بعد أن قمت بتحديد قوانينك الأساسية و قيمك و أدوارك في الحياة فأنت مستعد لكتابة النسخة الأولى من رسالتك الشخصية, و تذكر بأنك سوف تكتب هذه الرسالة لنفسك قط لذلك استخدم اللغة التي تفضلها أنت و تذكر هذا السؤال و أنت تكتب رسالتك " هل هذه الرسالة تشحذ الهمه لدي" ؟.إليك بعض القوالب الجاهزة و التي ستساعدك في كتابة رسالتك

1-
الغرض من حياتي هو أن أكون _______________________ مستمتعا بـ ____________ و أن أفعل _____________________ لنفسي وللآخرين.

2-
أنا أقدر ......"اذكر ثلاث من قيمك" ..... بسبب ......"اذكر سبب أهمية هذه القيم لك" .... و هو ماسيجعلني ....."ماذا ستفعل لتحقيق تلك القيم"وهذه أمثلة لبعض الرسائل الشخصية

   "
الانتقال من قوة إلى قوة , أحمد متجه كليا لتطوير جودة حياته و جعلها متميزة و آمنه و وارف ماديا"

  "
أنا الواثق أكثر في كل ما أفعله المبدع في عمله المربي لأبنائه البار بوالديه"

  "
لإلهام و تعليم و تطوير النساء لكي يتعمقن أكثر و أكثر في إمكاناتهن"

  "
لأكون معلما محبا و محبوبا صادقا مساعدا نفسي و غيري لزرع الإيمان داخل قلوب الطلاب"

  "
سوف أبقى متسمة بروح لطيفه , أريد أن أكون معروفا عند عائلتي ياهتمامي و محبتي لزوجي و أبي, و بأمانتي في عملي و مشاركتي لصديقاتي و سوف أحترم كل انسان أعمل معه, قدرتي على السيطرة على سلوكي يعطيني احساس قوي بالالتزام وهو م أعتبره أكبر صفه مميزة لي"
التأكد من جودة الرسالة

اسأل نفسك مجموعة من الأسئلة لكي تتأكد أن رسالتك التي كتابة رسالة متوزانة و أجب على هذه الأسئلة :

 -
كيف تتفق هذه الرسالة مع ديني و مسؤليتي كمسلم ؟

 -
كيف تتفق هذه الرسالة مع حياتي العملية الوظيفية ؟

 -
كيف تتفق هذه الرسالة مع حياتي العائلية و علاقاتي الإجتماعية ؟

 -
كيف تتفق هذه الرسالة مع حياتي الصحية ؟
تعتبر هذه الأسئلة بمثابة "تدقيق لجودة الرسالة" و من خلال هذه الأسئلة تستطيع مراجعة رسالتك و تعديلها إذا تطلب الأمر ذلك.