‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتاب. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 30 ديسمبر 2010

كيف تقول لا بنجاح



لقد حان الوقت لإيجاد طريقة تجعل حياتك أكثر سهولة وإمتاعاً. وربما تكون لمسة بسيطة من العدوانية هي الأداة الوحيدة التي تحتاج إليها، ولكنك لن تستطيع تأكيد ذاتك أو التعبير عن رغباتك إذا لم تكن تعرفها أصلاً.

فكر جيداً

إن تعلّم قول "لا " هو اللقاح المضاد لداء قول "نعم" بكل أشكاله، لقد اكتسبت مناعة شبيهة بالمناعة التي تكتسبها بعد الإصابة بالأنفلونزا، ولقاح الأنفلونزا لا يحميك من كل أنواع الفيروس.
وإليك الدروس والأفكار الرئيسية في شكل مختصر، لتساعدك على قول "لا"، وبحيث تعني ما تقول. عندما تضعف مقاومتك أو تشعر بثقل العبء الواقع عليك، فإن هذه الأفكار والنصائح سوف تسعفك وتجعلك تقول "لا" بنجاح. فهي دعامات مهمة تجعلك مركزاً على أهدافك وأولوياتك؛ بحيث تستطيع إنجاز الكثير مما تريد والقليل مما يريد الآخرون. قم بقراءة وترديد هذه العبارات كلما دعت الحاجة.

أول كلمة "لا" تقولها لأحدهم تجعل عمليات الرفض التالية أكثر سهولة.
كلمة "لا" وحدها كافية، أما التفسيرات المطولة فإنها تفتح المجال واسعاً أمام الجدال، وسوء الفهم، أو تأذن بتكرار الطلب مرة أخرى.
القليل أفضل، فكلما قلت الأعذار التي تبديها، زادت قوة الرسالة، بعبارة أخرى، أغلق فمك.
لا تعتذر عن عدم تلبية رغبات الآخرين.
احذر العبارات والأشخاص الذين يفترضون خضوعك لهم.
تأكد من أن الشخص الذي يطلب منك شيئاً ما يقع في دائرة أصدقائك أو أقاربك أو زملائك المقربين وذلك قبل أن تفكر فيما إذا كنت ستوافق أم لا وشكل هذه الموافقة.
اكتسابك سمعة بأنك شخص يمكن للجميع الاعتماد عليه، ليس من الإطراء في شيء بل يجعلك هدفاً لهؤلاء الذين يريدون إخضاع الآخرين لرغباتهم.
إذا كنت معروفا بالقدرة على أداء العديد من المهام في وقت واحد أو فعل كل شيء على أحسن وجه، فدمر هذه الأسطورة، فعندما يبرز نجمك كشخص ناجح في أداء الأشياء، سوف تكثر طلبات الآخرين منك.
توقع ما سوف يطلب منك قدر ما استطعت؛ فالتفكير في المواقف المحتلمة قبل وقوعها يمكنك من اتخاذ القرار بشأن ما ترغب في فعله وما قد تفوض أمره إلى شخص آخر.
الموافقة على ما يطلبه الآخرون لن يجعلك أكثر ظرفاً.
الحماس والرغبة في تقديم يد العون أمر عظيم إذا لم يتجاوز الحدود، ولكن لا تبالغ.
لن تستطيع إشباع كل حاجات الآخرين، فلا تحاول.
لست مسئولاً عن المشاكل التي يخلقها الآخرون لأنفسهم ولا يمكنك أن تجعلهم سعداء وحدك.
عند سماعك لطلب ما، فأجعل "لا" أول كلمة تطرأ على ذهنك، ثم فكر في الخيارات الأخرى بعد ذلك.
حلل كل طلب بحرص لتتأكد من انه لا ينطوي على رشوة أو تملق أو استفزاز أو تهديد.
قبل الموافقة على أي شيء، أسأل نفسك هل لديك وقت أم لا.
اعرف حدودك؛ إعادة النظر في ترسيم حدودك سيساعد على الهروب.
اعلم انك تستطيع قول "لا" وتظل إنساناً محبوباً ومؤدياً لواجباته والتزاماته.
قل "لا" بقناعة. انظر إلى الطرف الآخر في عينيه لكي يعرف أنك تعني ما تقول، ولكي يتأكد أن توسلاته وضغوطه لن تجدي نفعاً.
لا تخش عواقب الرفض، فإذا أحسنت التعامل مع الموقف، لن تكون هناك عواقب سيئة أو ستكون غير ذات أهمية.
معظم الناس سيتفهمون ظروفك ويسامحونك، أما غير المتسامحين فأنت لا تريدهم في حياتك أصلاً.
ذكر نفسك يومياً بأن من حقك قول "لا" وإنها تحررك.

د. سوزان نيومان
من كتاب: "كيف تقول لا -
توقف عن محاولة إرضاء الآخرين للأبد"

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

كتاب للدكتور سلمان العودة


بناتي    د. سلمان بن فهد العودة
كتاب يناقش بعض من المفاهيم والقضايا المتعلقة بالمرأة والحب والزواج بأسلوب وطرح خفيف ومختصر .
 توقعت من الدكتور سلمان العودة كتاب أفضل من ناحية المحتوى ودراسة  القضايا حيث أن اغلب فصول الكتاب لم يعطيها حقها من الدراسة والمعالجة ,فهو لم يركز على نقطه معينه بل ناقش عدة قضايا بسطحية وبدون تعمق , لا كن ممكن كان هدف الدكتور أن يكون الكتاب مختصر وغير متعمق . وموجه للبنات المراهقات خصوصا .

بعض ماذُكر في الكتاب :
بناتي
رزقني ربي بثلاث من البنات ,حببن إلي الحياة ,تأسيا بالأنبياء عليهم السلام , فهم آباء بنات , وعززن في نفسي الأمل بالله والتطلع لما عنده , لمعرفتي بوعده الصادق على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فيمن ولدت له ثلاث بنات ,فأحسن إليهن ,وجبت له الجنة ,وجاء في حديث آخر ((بنتان )),وفي رواية ))بنت )).
هذا الوعد الجميل تحفيز للآباء والأمهات أن يفرحوا بولادة الأنثى , ويعتبروها فألا حسنا,ويمناً وسعادة ,وان يتمردوا على عادات الجاهلية التي كانت –ولازالت – تهمش الأنثى ,وتعيدها عيبا وعاراً!
إذا كنا نعرف أسماء أزواج النبي صلى الله علية وسلم وبناته وأمه وحاضنته وقابلته ومرضعته ,فلم نستحي من ذكر أسماء أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا ..؟
والى متى نظل نصنع المقدمات الجميلة عن حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام ,ثم نفشل في تطبيقاتها الميدانية اليومية الصغيرة في المنزل والمدرسة والسوق والمسجد ؟
متى نعقل أن الإخبار عن ((خلق المرأة من ضلع )) لم يكن من اجل أن نستغل هذا لتعيير المرأة أو انتقاصها كلما غضبناها أو عاتبناها ,بل كان إرشاداً إلى الأسلوب الأمثل في التعامل مع مخلوق آخر قادم من (الزهرة ),رقةً وصبراً و تسامحاً,وتقديراً لطبعها البشري الذي جبلت علية ,فهي لم تخلق لتكون رجلاً آخر ؛ بل ليقع التكامل بين جزئي المجتمع الفطري : الرجل و المرأة .
وفي جزء آخر من الكتاب ....
إن شعور الإنسان بأهميته ,شعور فطري راسخ , وربما يكون – هذا الشعور بالأهمية – وراء كثير من الإبداعات والإنجازات والأعمال الجليلة والعظيمة , التي يعرفها الناس ,
ولهذا ذكر الله عز وجل لنا قول إبراهيم عليه السلام :}واجعل لي لسان صِدقٍ في الأخِرِين{.
وقال صلى الله عليه وسلم ))إذا مات الإنسانٌ انقطع عملُهُ إلا من ثلاثة :إلا صدقةٍ جاريةٍ, أو علم يُنتفعٌ به , أو ولد صالح يدعو له )).
فهذا أشارة إلى أن الإنسان يحب أن يشعر بأهميته وذاته ,حتى بعد موته يحب ان يبقى عمله .
ولذلك ارشد النبي صلى الله علية وسلم إلى : الصدقة الجارية , والعلم الذي ينتفع به والولد الصالح – ذكراً أو انثى – الذي يدعو له .
إن الذين يمارسون تحقير الآخرين وازدراءهم ,ومصادرة شخصياتهم لن يجنوا من ذلك إلا الشوك والعلقم ,سواء كانوا مسؤولين ,أو مربين ,أو آباء ,أو معلمين ,أو أي شيء آخر .
ومجتمعنا بحاجة إلى دروس ودورات في هذا السياق ؛ فالكثيرون يتوارثون تحقير المرأة ,والنظر إليها على أنها مخلوق من الدرجة الثانية ,وربما العاشرة أحياناً. ولازال بعضنا أسرى لهذه النظرة الدونية ,وكأننا لم نسترشد بالهدي النبوي , والوحي الرباني كما يجب ,أو مازال يزاحمه الإرث الجاهلي المتسرخ ,مع اننا في عصر ترفع فيه شعارات كثيرة :الحرية ,حقوق الإنسان ,حقوق المرأة ,العدالة ,المساواة...؛ حتى أصبح كثير منا ينظرون بريبة إلى هذه المصطلحات والمفاهيم .
بينما في صميم ديننا وشريعتنا ضمانات وحقوق أرقى وأنبل من أي مدونة أو ميثاق لحقوق الإنسان في العالم ,الآن أوقبل الآن .
المشكلة هنا في قضية المرأة –وفي قضية الفتاة على وجه الخصوص- مزدوجة بين المفاهيم الجاهلية الحديثة والمفاهيم الجاهلية .
            فأولا: يتداول كثير من الناس مفاهيم مجحفة بحق المرأة؛ منها: المرأة خائنة بطبعها,فتسمع من يقول :
إن ماتت أختك ,انستر عرضك !
ياتسترها ياتقبرها !
هم البنات للممات!
وبعضهم يقول :
دفن البنات من المكرمات!
ثانيا: ولادة البنت في بعض البيئات عار وشؤم !
حتى تقول بعض الأمثال :صوت حية ,ولا صوت بنية!
ثالثاً: ليس للمرأة رأي ولا قرار!
ولهذا يتداول الكثيرون:مقولة (شاوروهن واعصوهن )؛ وربما رووه على انه حديث عن النبي صلى الله علية وسلم , وهو شئ مكذوب, لاأصل له .
رابعاً:المرأة للمطبخ .
ولذلك يقول: المرأة لو راحت للمريخ آخرتها للطبيخ .
إن هذة المفاهيم السائدة هي المفاهيم العربية الحاهلية الأولى ؛ وليست مفاهيم نبوية .

(فَسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مّنْكُمْ مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مّن بَعْضٍ) [آل عمران:195] (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ) سورة الأحزاب آية رقم 35
فيذكر الله عز وجل المرأة مع الرجل , جنباً على جنب .

وفي جزء آخر من الكتاب يتحدث عن الإيمان والقرب من الله عز وجل :

الإيمان بالله طريق سهلٌ سمحٌ لاحبٌ (أي: واسع منقاد) لكل سالك , وربما صعّبه أوحال دونه من يظن بأنه يهدي غليه, ويدلُّ عليه!
والمرء قد يفكر في قضية ما وهو مكروب ومحروب, فيخلص فيها إلى رأي يتيقَّنه بعقله وقلبه , فالفكر والرأي ليس بمعزل عن معاناتنا النفسية والعاطفية .
      وفي جزء الاخير من هذا الكتاب اسماه(مرأة بين نارين)
ونحن في مجتمعاتنا الإسلامية نواجه مشكلة تجاه المرأة من فئتين :
الفئة الأولى :
الذين يطالبون بالانفتاح المطلق, دون ضوابط , بطريقة استنساخ النموذج الغربي للمرأة ,بأورامه وأخطائه وديدانه , فهم يقدمون نموذجا بديلا مرفوضا عند الجميع .
والفئة الثانية :
فئة المتشددين , الذين يهدفون إلى المحافظة على واقع المرأة في المجتمعات الإسلامية , كما لو كان هذا الواقع هو التطبيق الفعلي للإسلام على مايريده الشرع, ويرفضون أي تعديل إيجابي , بحجة أنه قد يهزُّ الحال القائم ويفتح الباب .
فالحجة هي الخوف, والخوف فقط, وكأن ديننا وواقعنا وقناعاتنا من الهشاشة بحيث تكون قابلة للذوبان عند أدنى سبب طارئ .
والمرأة مسلوبة الحق بين مطرقة هذا وسندان ذاك .
وعلى الرغم مما بين هاتين الفئتين من فارق الخلفية والثقافة والرأي ؛إلا أنهما يشتركان في تكريس تخلف المرأة, وسلبها إرادتها وحقها في الأستقلال والاختيار والتفكير؛ لأن فرض نمط غربي هو قضاءٌ على إرادتها وخصوصيتها الاجتماعية والثقافية .
وأما إرغامها على القبول بكل تفاصيل هذا الواقع الاجتماعي مهما كان , دون الإعتراف بأخطائه ؛ فهو الآخر قضاءٌ على حقها في التعبير عن الظلم الذي تواجهه.
هذة بعض الأجزاء من هذا الكتاب ويوجد أجزاء اخرى تتكلم عن الحب والزواج والفتاه المراهقة .


رابط :
موقع للدكتور سلمان العودة (الإسلام اليوم)